مقدمة: الحمد
لله الذي لولاه ما جرى قلم ولا تكلم لسان, والصلاة والسلام على سيدنا محمد (صلى
الله عليه وسلم ) كان أفصح الناس لسانا وأوضحهم بيانا , أما بعد :سأتحدث عن موضوع
: حقن التعبئة
وهي مواد تحقن في الطبقات الداخلية من الجلد لإزالة التجاعيد غير الحركية،
حيث إن هذه المواد تملأ طبقة الأدمة من الجلد ومن ثم ترفع الجلد إلى المستوى
الطبيعي للوجه ,
وهي حمض الهايلورنيك المستخدمة في حقن الثديين و الأرداف وقد أوقفتها هيئة الغذاء والدواء السعودية.
§ مشاكلها و عيوبها:
* الكدمات
وتحدث مع جميع الحقن
وتحدث مع جميع الحقن
* التحسس
وتحدث بشكل اكبر مع استخدام الكولاجين
* التكتلات
وتحدث نتيجة لتكتل المادة في مكان معين وعادة تكون نتيجة لطريقة الحقن وعدم توزيع المادة وتحدث مع جميع الأنواع
* عدم قدرة التعديل في حال عدم الرضا بالنتائج وخصوصا بالدائمة.
وتحدث بشكل اكبر مع استخدام الكولاجين
* التكتلات
وتحدث نتيجة لتكتل المادة في مكان معين وعادة تكون نتيجة لطريقة الحقن وعدم توزيع المادة وتحدث مع جميع الأنواع
* عدم قدرة التعديل في حال عدم الرضا بالنتائج وخصوصا بالدائمة.
د. أحمد فراز باتي
سيدة في الواحدة
والأربعين من العمر حضرت إلى قسم الطوارئ تعاني من ارتفاع درجة الحرارة ومن تدني
صحتها. وقد تبين أنها حصلت سابقاً على حقن الفيلرز من قبل شخص غير مؤهل وانتهى بها
الأمر إلى تكوّن خراجات و الخراجات الجلدية هي جيوب
مغلقة من الأنسجة التي تكون مليئة بالسائل، والقيح، أو غيرها من المواد.
والخراجات شائعة على الجلد ويمكن أن تظهر في أي مكان أنها تكون كبير تحت سطح الجلد يمكن الخراجات تتطور نتيجة للعدوى وانسداد الغدد الدهنية أو حول الأجسام الغريبة ، مثل الأقراط. خضعت المريضة أولاً لتصوير المنطقة بالرنين المغناطيسي. ومن حسن الحظ كشفت الأشعة عن تجمع مادة الفيلرز وهكذا أجريت جراحة عاجلة في الليلة ذاتها لتفريغ الخراجات كما تم إزالة 500cc من مادة الفيلرز المحقونة في المنطقة . من خلال شقوق جراحية تركت دون إغلاق لتلتئم لاحقاً. شهدت حالتها تحسناً ملحوظاً بعد الجراحة وسمح لها بمغادرة المستشفى بعد يومين مع الاستمرار على تناول المضاد الحيوي. استمرت الجروح بإفراز كميات صغيرة من الفيلرز لمدة شهرين واستغرق التئامها التام حوالي 3 أشهر. وتطلب علاجها مرحلة ثانية من الجراحة ولاتزال تحضر إلى المستشفى لتغيير الضمادات بشكل يومي على مدى أسبوعين بعد العملية، وما تزال كميات ضئيلة من الفيلرز تترشح من خلال الجرح المفتوح الأمر الذي سيستمر شهراً آخر أو نحوه حتى تلتئم تماماً.
والخراجات شائعة على الجلد ويمكن أن تظهر في أي مكان أنها تكون كبير تحت سطح الجلد يمكن الخراجات تتطور نتيجة للعدوى وانسداد الغدد الدهنية أو حول الأجسام الغريبة ، مثل الأقراط. خضعت المريضة أولاً لتصوير المنطقة بالرنين المغناطيسي. ومن حسن الحظ كشفت الأشعة عن تجمع مادة الفيلرز وهكذا أجريت جراحة عاجلة في الليلة ذاتها لتفريغ الخراجات كما تم إزالة 500cc من مادة الفيلرز المحقونة في المنطقة . من خلال شقوق جراحية تركت دون إغلاق لتلتئم لاحقاً. شهدت حالتها تحسناً ملحوظاً بعد الجراحة وسمح لها بمغادرة المستشفى بعد يومين مع الاستمرار على تناول المضاد الحيوي. استمرت الجروح بإفراز كميات صغيرة من الفيلرز لمدة شهرين واستغرق التئامها التام حوالي 3 أشهر. وتطلب علاجها مرحلة ثانية من الجراحة ولاتزال تحضر إلى المستشفى لتغيير الضمادات بشكل يومي على مدى أسبوعين بعد العملية، وما تزال كميات ضئيلة من الفيلرز تترشح من خلال الجرح المفتوح الأمر الذي سيستمر شهراً آخر أو نحوه حتى تلتئم تماماً.
لقد كانت المريضة
سعيدة الحظ لأن حالتها تضمنت تجمع مادة الفيلرز في مكان واحد مما جعل تفريغها
أمراً ممكناً، بينما هناك الكثير من الحالات الأخرى التي شهدتها كان من المتعذر
فيها التخلص من الفيلرز نظراً لانتشاره وتخلله بين الأنسجة المحيطة ويتطلب الأمر
عندئذ عملية جراحية كبرى لاستئصال جميع الأنسجة المحتوية على الفيلرز بما فيها
الجلد وما يليه من أنسجة المنطقة المتضررة .
حذر أطباء من حقن تجميلية دائمة يتسابق إليها
السيدات ويتم تداولها بطرق غير مشروعة في البلاد وتسبب أضرارا كبيرة على مستخدميها
مع مرور الوقت.
وقال الدكتور خالد العبد الوهاب استشاري أمراض وجراحة الجلد والليزر
وزراعة الشعر في وزارة الصحة, عضو هيئة الدواء والغذاء في تصريحات صحافية
ل"الرياض": "إن الفترة الأخيرة أصبحنا نرى مشاكل الحقن التجميلية
الدائمة والتي يصعب علاجها وقد تكلف أموالا طائلة". وزاد: "هذه الأنواع
من الحقن الدائم يصنع في مصانع رديئة لا تطبق أسس الجودة العالية ولا تطبق عليها
الرقابة الصارمة".
وتابع: "الحقن الدائمة وهي النوع الذي يدوم أكثر من سنة وكثير من
أنواعها ممنوع في كثير من الدول الأوروبية والقارة الأمريكية وفي أغلب الاجتماعات
الطبية العالمية يحذر الأطباء من استخدامها للمرضى وينصحون بالابتعاد عنها لما
تسببه من مشاكل إذا حقنت في منطقة الوجه بشكل خاص. وأضاف: "لا يخلو من
المشاكل والتي منها حدوث تكورات وكتل تحت الجلد تعطي شكل وملمس قبيح والتهابات في
الجلد وتحرك المادة من منطقة إلى منطقة أخرى تعطي شكلا غير مقبول إضافة إلى رفض
الجسم لهذه المادة وتصلب في الجلد وندبات في الجلد وغيرها من المشاكل التي قد يصعب
تفاديها.
واستشهد الدكتور العبد الوهاب عن عدد من الحالات
التي حدث لها مضاعفات من هذا النوع من الحقن, وقال: "مريضة زارتني حدث لها
تشوه في منطقة الخدود ، وقد ذكرت لي أنها زارت عيادة أخرى عند طبيب طلب منها 25000
ريال ليسحب هذه المادة!!!!
وهذه المادة قد تكون رخيصة الثمن ولكن لو حدث منها مشاكل فقد تكلف
المريض الكثير ناهيك عن المشاكل النفسية التي قد تحدث للمريض وأشار إلى أن ظهور
هذه المضاعفات يأخذ وقتا طويلا يمتد إلى سنوات وبشكل لا تحمد عقباه.
الخاتمة: وخير الكلام ما قل
ودل وبعد هذا الجهد المتواضع أتمنى أن أكون موفقا في سردي هذا سردا لا ملل فيه ولا
تقصير موضحا الآثار لهذا الموضوع والله ولي التوفيق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق